السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحبتياليوم بإذن الله سأتقاسم معك أستاذي طريقة تشكيل النصوص في ثوان فقط بهاتفك أو بحاسوبك بالإضافة إلى خدعة بسيطة ومفيدة وأتمنى منك تقاسمها مع أصدقائك خاصة مع زملائنا الأساتذة الأفاضل و الأستاذات الكريمات و أيضا مع أحبابنا التلاميذ لا لشيء إلا لتعم الإفادة و ترقبوا الجديد المفيد قريبا بإذن الله
صفحة التشكيل
تطبيق التشكيل
كثيرةٌ هي أديان العالم، وأتباع كلّ دينٍ يزعمون أنّ دينهم هو الدين الحقّ، الذي يستحقّ الاتّباع، والحقيقة أنّه لا يمكن أن تكون كلّ الأديان صحيحةٌ، فالحقّ واحدٌ، لا يمكن أن يتعدّد، لذلك كان لا بدّ من وجود ضوابط يعتمد عليها الإنسان في الحكم على كل دينٍ بالصحة، والبطلان، فمتى اختلّت إحدى هذه الضوابط في دينٍ ما كان باطلاً، وأول هذه الضوابط أن يكون الدين منزلاً من عند الله تعالى، بواسطة أحد ملائكته، على رسولٍ من رسله؛ ليبلّغه للناس، والسبب في ذلك أنّ الله تعالى هو من سيُحاسب الناس يوم القيامة، فأيّ إنسانٍ جاء بدينٍ، وادّعى أنّه من عنده لا من عند الله، كان دينه باطلاً، ومن الضوابط أيضاً أن يدعو الدين إلى توحيد الله سبحانه بالعبادة، ويمنع الشرك به؛ لأنّ هذا هو أساس دعوة جميع الأنبياء عليهم السلام، كذلك أن يكون متّفقاً مع ما جاء به الرسل سابقاً، من تحريم الفواحش، وقتل النفس بغير حقٍّ، وعقوق الوالدين، كما لا بدّ للدين الحق أن لا يكون متناقضاً، فتارةً يُحرّم أمراً، وتارةً يحلّه، وتارةً يأمر بأمرٍ، وتارةً ينهى عنه، ونحو ذلك ممّا يدلّ على بطلانه.[١] ومن ضوابط الحكم على الدين بالصحة أيضاً، أن يعمل على حفظ الكليّات الخمسة؛ وهي: العقل، والنفس، والنسل، والدين، والمال، ويكون ذلك من خلال أوامره ونواهيه، وأخلاقه، ومنها أيضاً؛ أن يحرص الدين على حفظ الناس من ظلمهم لأنفسهم، وظلمهم لبعضهم، فلا يسمح بالظلم، ولا يساعد عليه، سواءً أكان هذا الظلم بنهب الحقوق، أو بالاستبداد بالخيرات، ومنها كذلك أن يتضمّن الدين هداية الإنسان إلى الله جلّ وعلا، ودلالته على ما يريده الله منه، فيحقّق له الاطمئنان، والسكينة، والأمن، ويُجيب على تساؤلاته المصيرية، والدين الحقّ يجب أن يدعو إلى مكارم الاخلاق، والصفات، فينهى عن الكذب، والفجور، والبغي، ويأمر بالعدل، والأمانة، والصدق، ونحوها، كما لا بدّ له من تحقيق سعادة الإنسان المؤمن به، وأن يكون متفقاً مع الفطرة السلمية، والعقل الصحيح، وآخراً أن يدلّ الإنسان على الحقّ، ويدعوه إليه، وأن ينفّره من الباطل، ويأمره بالانصراف عنه، ولا يكون ذلك بالتمييز بين أفراده من حيث الجنس واللون، ونحوه، أو من خلال أمرهم بما يشقّ عليهم، ويؤدي إلى هلاكهم.[١]
ردحذف#مظاهر كمال الدين الإسلامي#
يعدّ الدين الإسلامي ديناً كاملاً، يغطي جميع جوانب حياة الإنسان، ويلبّي جميع احتياجاته، وفيما يأتي بيان جانبٍ من ذلك:[٨]
ينظّم علاقة الإنسان مع ربه وخالقه سبحانه، من خلال عبادته، وتعظيمه، وشكره، والتوجّه إليه.
يفتح للإنسان أبواب العقل، والمعرفة، وتعلّم أسماء الله سبحانه، وصفاته، والتعرّف على أمور الدنيا والآخرة، وعلى أحكام الشريعة الإسلامية.
الإسلام ينظّم علاقة الإنسان مع الرسل الكرام عليهم السلام، ويوجّهه نحو الاقتداء بهم، والسير على نهجهم.
ينظّم علاقة الإنسان مع غيره من الناس على اختلاف أنواعهم، وأصنافهم، فينظّم علاقته بالمؤمن والكافر، والغني والفقير، والحاكم والمحكوم، والصغير والكبير، والعالم والجاهل، وغير ذلك.
ينظّم معاملات الإنسان المالية، فيأمره بالكسب الحلال، وترك الحرام، ويأمره بترك الغش، والزور، ونحو ذلك.
ينظّم حياة المرأة، والرجل، ويأمر بحُسن تربية الأبناء، ومعاشرة الأزواج، وصيانة الأسرة من كلّ سوءٍ. ينظّم حياة الإنسان في الآخرة، ويبيّن أنّها مبنيةٌ على طبيعة حياته في الدنيا.
السلام عليكم
ردحذفالسلام و عليكم و رحمه الله
ردحذفالروابط لا تعمل اخى
ردحذف